ابحث في بنك الفتاوى










الفقه والأصول
426
- (ف425) أود أن أطرح على فضيلتكم سؤالًا يقلقني منذ فترة، ويتعلق بحُكم شراء المنزل في الولايات المتحدة عن طريق البنوك، خاصة وأنني أعلم أن هذه المعاملات تتضمّن رسوم فوائد. أحيطكم علمًا بأنني أُقيم حاليًّا في سكن بالإيجار، ولا أملك منزلًا خاصًّا بي هنا في أمريكا، ولم يسبق لي شراء منزل من قبل، فهل يجوز شرعًا أن أشتري منزلًا عبر البنك وأسدد ثمنه بالأقساط، رغم وجود الفوائد؟
- (ف424) مريض مسن نسأل الله له الشفاء، لا يستطيع التحرك إلا بمساعدة الغير، وهو يعي بعض الشيء، وهو يلبس حفاضات كبار السن، وفي معظم الأوقات يكون هناك نجاسة، ومن الصعب عليه أن يتطهر قبل كل صلاة. ما حكم الصلاة في هذه الحالة؟ هل تسقط عنه؟ وهل يجوز أن يصلي وهناك نجاسة في الحفاضة، حتى وإن صلى وهو مستلقٍ؟
- (ف423) في كثير من المساجد في ولايتنا الآن أصبحت صلاة الجمعة حركات شفاه وأعضاء لا أكثر ولا أقل؛ فالخطيب معلوماته محدودة والمواضيع المطروحة باهتة وروتينية، ولا توفر الحد الأدنى من الغذاء الروحي أو الديني للمصلي، بل في بعض الجمع يخرج المرء وهو يشعر فعلًا أنها كانت مضيعة للوقت ولا حول ولا قوة إلا بالله، وأن روحانيته قد ضعفت بدلًا من أن تزيد، وهناك بعض الخطباء للأسف تذهب إليهم وأنت تعلم أنهم لن يحركوا في إيمانك أو أحاسيسك شيئًا، فهل واقع صلاة الجمعة على ما هي عليه الآن في هذه البلاد أو هذه الولاية يغير من أهمية حضورها وفرضها؟
- (ف422) عندي سؤال قتل بحثًا ولكن أريد أن أسأل من زاوية أخرى. وهو مسألة طعام أهل الكتاب، فأنا أعمل بفتوى أنهم طالما هنا في أمريكا هم أهل كتاب فيجوز أكل ذبائحهم طالما نسمي قبل الطعام لتسهيل الحياة الصعبة أصلا. وسؤالي هو ما الحكم لو نسيت التسمية؟ فأحيانًا كثيرة أكون في مطعم وأنسى أن أذكر اسم الله قبل الطعام؟
- (ف421) ما حكم طاعة اللجنة الإدارية في المساجد في أمريكا؟ وكذلك طاعة رئيس المسجد المنتخب أو المعين من غير انتخاب؟ هل تعتبر طاعتهم من طاعة الإمام أم هناك قواعد أخرى تنظم الموضوع؟
التفسير واللغة
24
- (ت24) كيف يكون المرء مؤمنًا ومشركًا في آن واحد؛ في قوله تعالى: ﴿وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ﴾ [يوسف: 106]؟
- (ت23) ذكرتُ في إحدى الخطب حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «لَمْ يَتَكَلَّمْ فِي الْمَهْدِ إِلاَّ ثَلاَثَةٌ عِيسَى، وَكَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ جُرَيْجٌ كَانَ يُصَلِّي فَجَاءَتْهُ أُمُّهُ فَدَعَتْهُ فَقَالَ: أُجِيبُهَا أَوْ أُصَلِّي فَقَالَتِ: اللَّهُمَّ لاَ تُمِتْهُ حَتَّى تُرِيَهُ وُجُوهَ الْمُومِسَاتِ وَكَانَ جُرَيْجٌ فِي صَوْمَعَتِهِ فَتَعَرَّضَتْ لَهُ امْرَأَةٌ وَكَلَّمَتْهُ فَأَبَى فَأَتَتْ رَاعِيًا فَأَمْكَنَتْهُ مِنْ نَفْسِهَا فَوَلَدَتْ غُلاَمًا فَقَالَتْ: مِنْ جُرَيْجٍ. فَأَتَوْهُ فَكَسَرُوا صَوْمَعَتَهُ وَأَنْزَلُوهُ وَسَبُّوهُ، فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى، ثُمَّ أَتَى الْغُلاَمَ فَقَالَ: مَنْ أَبُوكَ يَا غُلاَمُ؟ قَالَ: الرَّاعِي. قَالُوا: نَبْنِي صَوْمَعَتَكَ مِنْ ذَهَبٍ. قَالَ: لاَ إِلاَّ مِنْ طِينٍ. وَكَانَتِ امْرَأَةٌ تُرْضِعُ ابْنًا لَهَا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَمَرَّ بِهَا رَجُلٌ رَاكِبٌ ذُو شَارَةٍ فَقَالَتِ: اللَّهُمَّ اجْعَلِ ابْنِي مِثْلَهُ. فَتَرَكَ ثَدْيَهَا وَأَقْبَلَ عَلَى الرَّاكِبِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ. ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى ثَدْيِهَا يَمَصُّهُ -قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَمَصُّ إِصْبَعَهُ- ثُمَّ مُرَّ بِأَمَةٍ فَقَالَتِ: اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلِ ابْنِي مِثْلَ هَذِهِ فَتَرَكَ ثَدْيَهَا فَقَالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا. فَقَالَتْ: لِمَ ذَاكَ؟ فَقَالَ: الرَّاكِبُ جَبَّارٌ مِنَ الْجَبَابِرَةِ وَهَذِهِ الأَمَةُ يَقُولُونَ سَرَقْتِ زَنَيْتِ وَلَمْ تَفْعَلْ» فجاءني من يسأل عن الطفل الذي خاطب أمه في قصة أصحاب الأخدود، لماذا لم يذكر في الحديث؟ فما تعليقكم؟
- (ت22) انتشر مؤخرًا تفسير آية: ﴿وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ﴾ [محمد: 38]. وانتشر ربط هذه الآية بازدياد النفوذ الإيراني في بلاد المسلمين ونصرتهم لأهلنا المستضعفين. الرجاء توعيتنا بما هو صحيح وما هو خطأ تمت إساءة فهمه. وما صحة الحديث الذي يذكر سلمان الفارسي وقومه كونهم المعنيين بقوله تعالى: ﴿يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ﴾؟ وهل يمكن ربط هذا بما يجري الآن أم أن الموضوع انتهى حينها؟
- (ت21) ما دلالة الإفراد والجمع في هذه الآية: ﴿وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ﴾ [الأحزاب: 50]؟
- (ت20) هل هناك دلالة من تغير رسم كلمة (إبراهيم) في رسم المصحف؟
علوم القرآن
2
- (ق2) هل هذا الحديث صحيح: « قَدِمَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ عَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ فَطَلَبَهُمْ فَوَجَدَهُمْ فَقَالَ: أَيُّكُمْ يَقْرَأُ عَلَى قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ؟ قَالَ: كُلُّنَا. قَالَ: فَأَيُّكُمْ يَحْفَظُ؟ وَأَشَارُوا إِلَى عَلْقَمَةَ، قَالَ: كَيْفَ سَمِعْتَهُ يَقْرَأُ: ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى﴾ قَالَ عَلْقَمَةُ: ﴿وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى﴾ قَالَ: أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ هَكَذَا وَهَؤُلاَءِ يُرِيدُونِي عَلَى أَنْ أَقْرَأَ: ﴿وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى﴾ وَاللَّهِ لاَ أُتَابِعُهُمْ ».
- (ق1) هل يجوز تعليم المقامات كما يفعل بعضهم في تعليم القرآن الكريم بطريقة الألحان؟
الفلسفة والعقيدة
25
- (ع25) هناك جدل على موضوع إذا كان يصح أن نقول: هل الله في السماء؟ ما رأي حضرتكم؟
- (ع24) ما حكم زواج أهل السنة من أهل الفرقة الإسماعيلية؟
- (ع23) أليس قول: “مدد يا رسول الله” من الشرك الأكبر؟
- (ع22) سؤال يسأله الناس: كيف يهنأ الواحد منا وإخواننا محاصرون في غزة أو أي دولة إسلامية منكوبة؟! كيف يهنأ لنا عيش أو طعام أو شراب وإخواننا يعذبون في غزة؟! فهل كان أهل الشام أو أهل مصر في عام الرمادة يشعرون بنفس هذا الشعور، بمعنى أنهم لا يأكلون ولا يشربون؟ أو أنهم كانوا يتفاعلون فيما يمنعون عن الطعام أو الشراب أو أنهم كانوا يقتصدون في ذلك حزنًا على ما كان يجري في المدينة، علمًا أن الأخبار لا تصل إليهم كما هو الحال في عصرنا الحاضر، وحتى إن سيدنا عمر بن الخطاب بعث برسالة إلى الشام وقيل إلى مصر، ولو أن هناك إشكالًا في قضية فتح مصر بعد عام الرمادة: الغوث الغوث الغوث.
- (ع21) أرجو أن تبين المسألة الشرعية في الإشكالية التالية والتي تحدث شرخا كبيرًا بين أهل السنة والجماعة وخصوصا في بلاد الشام: فبعد أسابيع من نزيف دماء إخواننا في غزة، وعدم مشاركة جماعة “حزب الله” إلى هذا الوقت بالقدر الذي يوازي التعريف الذي عرّفوا به أنفسهم بأنهم جنود الأقصى ومحررو فلسطين، أو يوازي قدر المعركة والدماءِ التي نزفت والمجازر التي ارتكبت، إلا أن هذه المشاركة باتت الآن موضوعة على الطاولة أكثر من أي وقت مضى. وينبعث سؤال بسبب ذلك حول الموقف من مشاركتهم من جهة الفرح والاحتفاء أو السكوت أو المعارضة. ولا شك أن هذا السؤال من أكثر الأسئلة المسببة للاختلاف بين طائفة من المهتمين بقضايا الأمة الإسلامية عامة وبقضية فلسطين وسوريا خاصة، فبعض إخواننا في فلسطين يقولون: الأعداء يضربوننا، ونعيش إبادة حقيقية على مرأى العالم، والأمة خذلتنا، ولم يقف معنا إلا هذه الجماعات الشيعية، أفتستكثرون علينا الفرح بما يخفف عنا لمجرد كونهم من الشيعة؟ وإخواننا في سوريا يقولون: نحن مع قضيتكم فهي قضية المسلمين جميعًا، ونحن أكثر من يشعر بمأساتكم لأننا نعيش مثلها، ولكن: ألا ترون مقدار الجرائم والمجازر التي ارتكبتها هذه الجماعة في حق أطفالنا ونسائنا والتي لا تقل عن مستوى جرائم قوات الاحتلال بل تزيد؟ ألا تتقون الله في دمائنا وحقوقنا بتجنب الثناء على قتلة أطفالنا ونسائنا كما نتقي الله في دمائكم وحقوقكم؟ فما هو الرأي الشرعي في هذه المسألة؟
التاريخ والحضارة
7
- test
- (خ6) أحب الكتابة، ولقد بدأت مؤخرًا في كتابة رواية خيالية لعالم افتراضي ليس له وجود في الحقيقة، كما في روايات هاري بوتر وما شابهها. هل هناك مانع من الناحية الشرعية إذا أدخلت بعض الشعوذة غير القابلة للتحقيق على الواقع أثناء كتابتي لأحداث القصة؟ على سبيل المثال، يمكن إشعال النار أو استدعاء الأرض أو استنبات شيء ما عن طريق الأحجار الكريمة. مع التأكيد أن الأحداث تتم في عالم مختلق ولا وجود له أصلًا.
- (خ6) هل تأثر أهل السنة بإطلاق الشيعة قول (إمام) على جعفر الصادق، وعلى الغائب، وعلى الحسين، وأيضا على علي بن أبي طالب؟ ولماذا لا نقول: الإمام أبو بكر الصديق، والإمام عمر، والإمام عثمان؟
- (خ4) هل كان لسيدنا نوح ذرية غير ابنه الذي هلك؟ و هل كان من نسله أنبياء؟
- (خ3) هل سمى الرسول 36 منافقًا، وإن كان قد تم فهل هذا يتوافق من أنه تركهم لخفاياهم؟