ابدأ بالموجود يُفتح لك باب المفقود
لكل حقٍّ حقيقة، والحقيقة لا تُعرف بالأماني ولا بالأحلام المؤجلة، بل تبدأ من الموجود لا من انتظار المفقود. فمن علّق نفسه بما لم يأتِ بعدُ ضاع عمره في الأوهام، ومن استثمر ما بين يديه – قليلًا كان أو كثيرًا – رأى البركة تتنزل عليه في كل خطوة. إنها سنّة الله في خلقه: ﴿لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ﴾…