مقاما التسليم والتفويض

من المقامات العالية والدرجات السامية والنفحات الصافية التي يجب أن نتعلمها حتى تكون لنا سِمة وجِبلة مقاماً التسليم والتفويض فبهما تطوع لنا الدنيا وتضعُ لنا الآخرة لقد سلَّم سيدنا إبراهيم حين دعاه ربه (إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين) فجعله الله أمة في الذكر (إن إبراهيم كان أمة) ولقد فوض سيدنا موسى حين واجه جبروت فرعون فقال (وأفوض أمري إلى الله) فكفاه الله شر ما يجد (فوقاه الله سيئات ما مكروا) أما سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام، لما جمع مقامي التسليم والتفويض (قل إن الأمر كله لله) فقد تكفل له الله بالرعاية السرمدية (والله يعصمك من الناس) والبشرى المولوية (ولسوف يعطيك ربك فترضى) فيا أيها العبد .. سلّم تسلم وفوّض تغنم

موضوعات ذات صلة