قوله تعالى: ﴿وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ﴾ يحمل على عدة معان وأحوال للناس، ومنها:
١- حال المشركين الذي كانوا يقرون بألوهية الله ويشركون معه آلهة مزعومة، فهم من ناحية يؤمنون بالله، ومن ناحية يشركون معه غيره، فأثبت لهم الحالين وصفًا لا حكمًا.
٢- حال المنافقين الذين يظهرون الإيمان ويخفون الكفر والشرك، فظاهرهم مع الناس إيمان، وباطنهم كفر، فجمع لهم الأمرين وصفًا.
٣- حال جهلة الناس الذين يؤمنون بالله حقًّا ولكنهم لجهلهم يرتكبون أمورًا شركية، كالحلف بغير الله، والتوجه إلى المخلوق في طلب ما لا يقدر عليه إلا الله، ومنه التوسل الممنوع .
٤- حال ضعاف الإيمان الذين يؤمنون بالله في باب العبادات ويشركون به غيره في باب المعاملات، وقد نص القرآن على ذلك في قوله تعالى: ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم). وكثيرًا من الناس يصلي فيكون من المؤمنين ثم يتقاضى لقانون الشرك والكفر.
المفتي: د خالد نصر
١- حال المشركين الذي كانوا يقرون بألوهية الله ويشركون معه آلهة مزعومة، فهم من ناحية يؤمنون بالله، ومن ناحية يشركون معه غيره، فأثبت لهم الحالين وصفًا لا حكمًا.
٢- حال المنافقين الذين يظهرون الإيمان ويخفون الكفر والشرك، فظاهرهم مع الناس إيمان، وباطنهم كفر، فجمع لهم الأمرين وصفًا.
٣- حال جهلة الناس الذين يؤمنون بالله حقًّا ولكنهم لجهلهم يرتكبون أمورًا شركية، كالحلف بغير الله، والتوجه إلى المخلوق في طلب ما لا يقدر عليه إلا الله، ومنه التوسل الممنوع .
٤- حال ضعاف الإيمان الذين يؤمنون بالله في باب العبادات ويشركون به غيره في باب المعاملات، وقد نص القرآن على ذلك في قوله تعالى: ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم). وكثيرًا من الناس يصلي فيكون من المؤمنين ثم يتقاضى لقانون الشرك والكفر.
المفتي: د خالد نصر