التجاوز إلى المحتوى
الرئيسية
التعريف بالموقع
توسيع
الدكتور خالد نصر
الدكتور محمد نور
الأستاذ سيد عبد السميع
الأستاذ أحمد خالد
الفتاوى
المحاضرات
الأبحاث
مقالات
اتصل بنا
العربية
توسيع
English
اردو
تبديل القائمة
View Categories
Home
بنك الفتاوى
الفلسفة والعقيدة
الفلسفة والعقيدة
الفلسفة والعقيدة
(ع1) هل يجوز الترحم على غير المسلمين؟ وإن كان الجواب بعدم الجواز، كيف نعلق على وفاة غير المسلمين خصوصًا من اشتهروا بكونهم أصحاب رسالة ونصرة للحق أمثال الصحفية شيرين أبو عاقلة؟
(ع2) الإنسان روح وجسد، فهل باقي المخلوقات كالحيوانات والأسماك والطيور لها روح أيضا؟ وما الدليل الشرعي لذلك؟
(ع3) يختلف الناس في حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، بين مجيز ومانع وموجب. فما هو الصواب في كل هذا؟
(ع4) هل لعرش الرحمن أركان؟
(ع5) قال العلامة الكاساني رحمه الله في “بدائع الصنائع” (5/126): (وَيُكْرَهُ لِلرَّجُلِ أَنْ يَقُولَ فِي دُعَائِهِ أَسْأَلُك بِحَقِّ أَنْبِيَائِك وَرُسُلِك وَبِحَقِّ فُلَانٍ، لِأَنَّهُ لَا حَقَّ لِأَحَدٍ عَلَى الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى جَلَّ شَأْنُهُ). وقال السيد نعمان خير الدين الألوسي الحنفي رحمه الله في “جلاء العينين” (516-517): (وفي جميع متونهم: أن قول الداعي المتوسل: بحق الأنبياء والأولياء، وبحق البيت الحرام والمشعر الحرام: مكروه كراهة تحريم، وعللوا ذلك بقولهم: لأنه لا حق للمخلوق على الخالق) انتهى. ولسد باب الذرائع على أصحاب الهوى, ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثٌ صحيحٌ يبين ويحدد حق الله على عباده، ويبين بالمقابل حق العباد على الله في حال أدائهم لحق الله، وتلك الإجابة نجدها واضحة جلية في الحديث الذي رواه معاذ بن جبل، حيث قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: « يَا مُعَاذُ أَتَدْرِي مَا حَقُّ اللهِ عَلَى الْعِبَادِ؟ قَالَ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلاَ يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، أَتَدْرِي مَا حَقُّهُمْ عَلَيْهِ؟ قَالَ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: أَلَّا يُعَذِّبَهُمْ» [متفق عليه]. فهل يجوز أن نتوسل بحق أحد من المخلوقين عند الله؟
(ع6) هل يوجد اختلاف بين التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم والسؤال بحق النبي؟ حيث إن الكاساني قال: (يكره للرجل أن يقول في دعائه: أسألك بحق أنبيائك ورسلك) وهل ممكن أن يكون المنع على صيغة الكلام وليس على التوسل بعينه؟
(ع7) مما لا شك فيه أن جاهه صلى الله عليه وسلم ومقامه عند الله عظيم، فقد وصف الله تعالى موسى بقوله: {وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا} [الأحزاب: 69]، ومن المعلوم أن نبينا محمدًا صلى الله عليه وسلم أفضل من موسى، فهو بلا شك أوجه منه عند ربه سبحانه وتعالى، ولكن هذا شيء، والتوسل بجاهه صلى الله عليه وسلم شيء آخر، فلا يليق الخلط بينهما كما يفعل بعضهم، إذ إن التوسل بجاهه صلى الله عليه وسلم يقصد به من يفعله أنه أرجى لقبول دعائه، وهذا أمر لا يمكن معرفته بالعقل، إذ إنه من الأمور الغيبية التي لا مجال للعقل في إدراكها، فلا بد فيه من النقل الصحيح الذي تقوم به الحجة، وهذا مما لا سبيل إليه البتة، فإن الأحاديث الواردة في التوسل به صلى الله عليه وسلم تنقسم إلى قسمين: صحيح، وضعيف.أما الصحيح، فلا دليل فيه البتة على المدعي، مثل توسلهم به صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء، وتوسل الأعمى به صلى الله عليه وسلم، فإنه توسل بدعائه صلى الله عليه وسلم، لا بجاهه ولا بذاته صلى الله عليه وسلم، ولما كان التوسل بدعائه صلى الله عليه وسلم بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى غير ممكن، كان بالتالي التوسل به صلى الله عليه وسلم بعد وفاته غير ممكن، وغير جائز. ومما يدلك على هذا أن الصحابة رضي الله عنهم لما استسقوا في زمن عمر، توسلوا بعمه صلى الله عليه وسلم العباس، ولم يتوسلوا به صلى الله عليه وسلم، وما ذلك إلا لأنهم يعلمون معنى التوسل المشروع، وهو ما ذكرناه من التوسل بدعائه صلى الله عليه وسلم، ولذلك توسلوا بعده صلى الله عليه وسلم بدعاء عمه، لأنه ممكن ومشروع، وكذلك لم ينقل أن أحدًا من العميان توسل بدعاء ذلك الأعمى، وذلك لأن السر ليس في قول الأعمى: «اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة….». وإنما السر الأكبر في دعائه صلى الله عليه وسلم له كما يقتضيه وعده صلى الله عليه وسلم إياه بالدعاء له، ويشعر به قوله في دعائه: «اللهم فشفعه في»، أي: اقبل شفاعته صلى الله عليه وسلم، أي: دعاءه في، «وشفعني فيه»، أي: اقبل شفاعتي، أي: دعائي في قبول دعائه صلى الله عليه وسلم في.فموضوع الحديث كله يدور حول الدعاء، كما يتضح للقارئ الكريم بهذا الشرح الموجز، فلا علاقة للحديث بالتوسل المبتدع، ولهذا أنكره الإمام أبو حنيفة، فقال: (أكره أن يسأل الله إلا بالله) كما في “الدر المختار”، وغيره من كتب الحنفية.وأما قول الكوثري في “مقالاته”: (وتوسل الإمام الشافعي بأبي حنيفة مذكورة في أوائل تاريخ الخطيب بسند صحيح). فمن مبالغاته، بل مغالطاته، فإنه يشير بذلك إلى ما أخرجه الخطيب من طريق عمر بن إسحاق بن إبراهيم قال: نبأنا علي بن ميمون قال: سمعت الشافعي يقول: (إني لأتبرك بأبي حنيفة، وأجيء إلى قبره في كل يوم –يعني زائرًا–، فإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين، وجئت إلى قبره، وسألت الله تعالى الحاجة عنده، فما تبعد عني حتى تقتضى). فهذه رواية ضعيفة، بل باطلة.وقد ذكر شيخ الإسلام في “اقتضاء الصراط المستقيم” معنى هذه الرواية، ثم أثبت بطلانه فقال: (هذا كذب معلوم كذبه بالاضطرار عند من له أدنى معرفة بالنقل؛ فإن الشافعي لما قدم بغداد لم يكن ببغداد قبر ينتاب للدعاء عنده البتة، بل ولم يكن هذا على عهد االشافعي معروفا، وقد رأى الشافعي بالحجاز واليمن والشام والعراق ومصر من قبور الأنبياء والصحابة والتابعين من كان أصحابها عنده وعند المسلمين أفضل من أبي حنيفة وأمثاله من العلماء، فما باله لم يتوخ الدعاء إلا عند قبر أبي حنيفة؟ ثم أصحابُ أبي حنيفة الذين أدركوه مثل أبي يوسف ومحمد وزفر والحسن بن زياد وطبقتهم لم يكونوا يتحرون الدعاء لا عند قبر أبي حنيفة ولا غيره، ثم قد تقدم عن الشافعي ما هو ثابت في كتابه من كراهة تعظيم قبور الصالحين خشية الفتنة بها، وإنما يضع مثل هذه الحكايات من يقل علمه ودينه وإما أن يكون المنقول من هذه الحكايات عن مجهول لا يعرف).وأما القسم الثاني من أحاديث التوسل، فهي أحاديث ضعيفة وتدل بظاهرها على التوسل المبتدع، فيحسن بهذه المناسبة التحذير منها، والتنبيه عليها فمنها: «اللهُ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ، اغْفِرْ لِأُمِّي فَاطِمَةَ بِنْتِ أَسَدٍ، وَلَقِّنْهَا حُجَّتَهَا، وَوَسِّعْ عَلَيْهَا مُدْخَلَهَا، بِحَقِّ نَبِيِّكَ وَالْأَنْبِيَاءِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِي فَإِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ». حديث ضعيف.ومن الأحاديث الضعيفة في التوسل، الحديث الآتي: «مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ إِلَى الصَّلَاةِ فَقَالَ: اللهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ السَّائِلِينَ عَلَيْكَ وَأَسْأَلُكَ بِحَقِّ مَمْشَايَ هَذَا فَإِنِّي لَمْ أَخْرُجْ أَشَرًا وَلَا بَطَرًا وَلَا رِيَاءً وَلَا سُمْعَةً وَخَرَجْتُ اتِّقَاءَ سُخْطِكَ وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِكَ فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُعِيذَنِي مِنْ النَّارِ وَأَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي، إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ. أَقْبَلَ الله عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ وَاسْتَغْفَرَ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفِ مَلَكٍ» حديث ضعيف.ومن الأحاديث الضعيفة، بل الموضوعة في التوسل: «لَمَّا اقْتَرَفَ آدَمُ الْخَطِيئَةَ قَالَ: يَا رَبِّ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ لَمَا غَفَرْتَ لِي. فَقَالَ اللهُ يَا آدَمُ، وَكَيْفَ عَرَفْتَ مُحَمَّدًا وَلَمْ أَخْلُقْهُ؟ قَالَ: يَا رَبِّ لَمَّا خَلَقْتَنِي بِيَدِكَ وَنَفَخْتَ فَيَّ مِنْ رُوحِكَ رَفَعْتُ رَأْسِي فَرَأَيْتُ عَلَى قَوَائِمِ الْعَرْشِ مَكْتُوبًا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ فَعَلِمْتُ أَنَّكَ لَمْ تُضِفْ إِلَى اسْمِكَ إِلَّا أَحَبَّ الْخَلْقِ إِلَيْكَ. فَقَالَ اللهُ: صَدَقْتَ يَا آدَمُ، إِنَّهُ لَأَحَبُّ الْخَلْقِ إِلَيَّ، ادْعُنِي بِحَقِّهِ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ وَلَوْلَا مُحَمَّدٌ مَا خَلَقْتُكَ» موضوع. انتهى كلام العلامة الألباني من سلسلة الأحاديث الضعيفة الحديث رقم 22.قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة: الحديث: «تَوَسَّلُوا بِجَاهِي، فَإِنَّ جَاهِي عِنْدَ اللهِ عَظِيمٌ» لا أصل له.منقول.نسأل الله العظيم أن يهدينا لما اختلف فيه من الحق بإذنه, إنه يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم. انتهى.
(ع8) ما حكم الاحتفال بعيد الميلاد وعيد رأس السنة وتهنئة الآخرين بهذين العيدين؟
(ع9) كيف سيحاسب الله البشر الذين لم تصلهم أي رسالة أو معرفة عن الإسلام سواء في العصور الماضية أو في عصرنا هذا؟
(ع10) ما هو مفهوم (لا إله إلا الله)؟ وهل فقط قولها والتلفظ بها يعني فهمها؟ وهل العرب في الجاهلية رغم عدم اعتناقهم للإسلام فهموها أحسن منا؟
(ع11) لماذا قالوا: إن الدين لا يؤخذ بالعقل؟ ويؤكدون على أن الدين لو كان بالعقل لكان مسح باطن القدم أولى من ظاهره، من أجل أن تقبل رواية أن النبي رحمة الله للعالمين، امتنع عن الصلاة على صحابي لأنه مات وعليه دين، علما بأن النبي مات وعليه دين ليهودي كما يزعمون! وأن تقبل كذلك رواية أن النبي صلى الله عليه وسلم الذي امتنع عن الصلاة على الصحابي الذي مات وعليه دين في حين يستخرج النبي زعيم المنافقين من قبره، ويدعو له وينفخ بوجهه ويكفنه صلى الله عليه وسلم بثوبه، ومن ثم يسجيه بقبره، فأي مكرمة نالها زعيم المنافقين، في حين أن صحابيًّا مسكينًا مات فقيرًا مديونًا يمتنع نبي الرحمة من الصلاة عليه، حقًّا لا يمكن أن يتقبل العقل البشري كل هذه التناقضات إلا بحالة واحدة هي إذا تم إلغاء العقل تماما.
المدارس تطلب من الأطفال في يوم الهالوين أن يلبسوا ثيابًا مخصصة لهذه المناسبة customs وأن يشاركوا في الاحتفالات الخاصة في المدرسة، فهل يجوز لنا ذلك في الإسلام؟
(ع13) هل يصح أن يطلق على النصرانية أو اليهودية لفظ دين أم هي شريعة، والدين هو الإسلام؟ من منطلق الآية الكريمة: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الْإِسْلَامُ}[آل عمران: 19].
(ع14) دار حديث بيني وبين أحد الإخوة في جواز القول بأن صنائع الإنسان كالأبنية وخلافه هي من صنع الله حيث إن الله عز وجل خلق كل شيء {وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا}[البقرة: 31] فبما أن الإنسان علمه الله العلم الذي يستطيع أن يبني ويصنع هذه الأشياء فالأصل أن يرد إلى الله عز وجل، فما قول سيادتكم في ذلك؟
(ع15) أنا في حيرة منذ أيام، وأخاف أن أكون على غير صواب، أين الله؟ هل هو في السماء، أم بلا مكان؟
(ع16)ما حكم المسلمين أمثالنا الذين يعيشون في بلاد الكفر من مسألة الولاء والبراء؟ خصوصًا في هذه الأيام، وفي ظل ما يحصل من انحطاط أو انعدام أخلاقي بخصوص الشواذ والمتحولين جنسيًّا، وما إلى ذلك. قد يمكن أن يخسر الشخص عمله إذا كان موظفًا أو أن يتأذى مالك متجر إذا أبدى رأيه أو تكلم علنًا عن تلك المسائل، وإذا سكتنا، سكتنا على غيظ. فما هو الواجب علينا كمسلمين؟ وكيف يجب علينا التصرف في مثل هذه الحالات؟ وهل يدخل السكوت أو التكلم مدخل الولاء والبراء في هذه الحال؟
(ع 17) 1- ما الفرق بين المسيحية والنصرانية؟ القرآن ذكر فقط النصرانية بينما ذكر المسيح (عليه السلام) .2- ما المقصود بأهل الكتاب الذين ذكرهم القرآن؟ ومن هم النصارى واليهود الحاليون؟ وهل هم المقصود بهم أهل الكتاب الذين عناهم القرآن؟
(ع18) هل نزول الأطفال في يوم الهالوين للحصول على الحلوى حلال أم حرام؟
(ع19)من هم الجعفرية؟ هل يُقصد بهم الروافض الشيعة؟ وإن كان كذلك فهل هم مذهب أم دين؟
(ع20) نشرت صورة في بعض وسائل التواصل عبارة عن نصفين؛ النصف الأول مرسوم فيه السيدة مريم والمسيح عليه السلام، وهو ملقى على الأرض بعد صلبه –كما يزعم النصارى- والسيدة مريم تضعه تحت ذراعها، والنصف الآخر لأم فلسطينية ولدها مقتول وتضعه تحت ذراعها مثل صورة السيدة مريم، ونشر هذه الصورة بعض الإخوة على مجموعات واتساب خاصة بالمسلمين. ولا يخفى عليكم أن الصورة اليمنى لا تتفق مع عقيدتنا في المسيح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام؛ حيث إنه عمل فني يبين “العذراء المفجوعة في ولدها بعد صلبه” بزعمهم. فهل يجوز تداول هذه الصورة بين المسلمين؟ وهل يجوز نشرها للنصارى؟ وهل يشترط نشر تعليق مثل: “مع إيماننا بعدم صحة الصورة على اليمين”، أو “أنتم تؤمنون بالصورة اليمنى ونحن نرى الصورة اليسرى في بلادنا كل يوم”؟
(ع21) أرجو أن تبين المسألة الشرعية في الإشكالية التالية والتي تحدث شرخا كبيرًا بين أهل السنة والجماعة وخصوصا في بلاد الشام: فبعد أسابيع من نزيف دماء إخواننا في غزة، وعدم مشاركة جماعة “حزب الله” إلى هذا الوقت بالقدر الذي يوازي التعريف الذي عرّفوا به أنفسهم بأنهم جنود الأقصى ومحررو فلسطين، أو يوازي قدر المعركة والدماءِ التي نزفت والمجازر التي ارتكبت، إلا أن هذه المشاركة باتت الآن موضوعة على الطاولة أكثر من أي وقت مضى. وينبعث سؤال بسبب ذلك حول الموقف من مشاركتهم من جهة الفرح والاحتفاء أو السكوت أو المعارضة. ولا شك أن هذا السؤال من أكثر الأسئلة المسببة للاختلاف بين طائفة من المهتمين بقضايا الأمة الإسلامية عامة وبقضية فلسطين وسوريا خاصة، فبعض إخواننا في فلسطين يقولون: الأعداء يضربوننا، ونعيش إبادة حقيقية على مرأى العالم، والأمة خذلتنا، ولم يقف معنا إلا هذه الجماعات الشيعية، أفتستكثرون علينا الفرح بما يخفف عنا لمجرد كونهم من الشيعة؟ وإخواننا في سوريا يقولون: نحن مع قضيتكم فهي قضية المسلمين جميعًا، ونحن أكثر من يشعر بمأساتكم لأننا نعيش مثلها، ولكن: ألا ترون مقدار الجرائم والمجازر التي ارتكبتها هذه الجماعة في حق أطفالنا ونسائنا والتي لا تقل عن مستوى جرائم قوات الاحتلال بل تزيد؟ ألا تتقون الله في دمائنا وحقوقنا بتجنب الثناء على قتلة أطفالنا ونسائنا كما نتقي الله في دمائكم وحقوقكم؟ فما هو الرأي الشرعي في هذه المسألة؟
(ع22) سؤال يسأله الناس: كيف يهنأ الواحد منا وإخواننا محاصرون في غزة أو أي دولة إسلامية منكوبة؟! كيف يهنأ لنا عيش أو طعام أو شراب وإخواننا يعذبون في غزة؟! فهل كان أهل الشام أو أهل مصر في عام الرمادة يشعرون بنفس هذا الشعور، بمعنى أنهم لا يأكلون ولا يشربون؟ أو أنهم كانوا يتفاعلون فيما يمنعون عن الطعام أو الشراب أو أنهم كانوا يقتصدون في ذلك حزنًا على ما كان يجري في المدينة، علمًا أن الأخبار لا تصل إليهم كما هو الحال في عصرنا الحاضر، وحتى إن سيدنا عمر بن الخطاب بعث برسالة إلى الشام وقيل إلى مصر، ولو أن هناك إشكالًا في قضية فتح مصر بعد عام الرمادة: الغوث الغوث الغوث.
(ع23) أليس قول: “مدد يا رسول الله” من الشرك الأكبر؟
(ع24) ما حكم زواج أهل السنة من أهل الفرقة الإسماعيلية؟
(ع25) هناك جدل على موضوع إذا كان يصح أن نقول: هل الله في السماء؟ ما رأي حضرتكم؟
الرئيسية
التعريف بالموقع
تبديل القائمة الفرعية
توسيع
الدكتور خالد نصر
الدكتور محمد نور
الأستاذ سيد عبد السميع
الأستاذ أحمد خالد
الفتاوى
المحاضرات
الأبحاث
مقالات
اتصل بنا
العربية
تبديل القائمة الفرعية
توسيع
English
اردو