من أفطر يومًا في رمضان ثبت صيامه بالدليل القطعي فعليه القضاء، ولا كفارة عليه للاجتهاد.
أما من صام يوم العيد عمدًا وهو يعلم أنه عيد فهو آثم يلزمه التوبة من ذلك ولا كفارة عليه وذلك:
١- ما رواه أبو عُبَيدٍ مولى ابنِ أزهَرَ، قال: “شَهِدْتُ العيدَ مع عُمَرَ بن الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه فقال: هذان يومانِ نهى رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن صيامِهما: يومُ فِطْرِكم من صيامِكم، واليومُ الآخَرُ تأكلونَ فيه من نُسُكِكم”.
2- عن أبي سعيدٍ رَضِيَ اللهُ عنه قال: “نهى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن صومِ يومِ الفِطرِ والنَّحرِ، وعن الصَّمَّاءِ، وأن يحتبيَ الرَّجُلُ في ثَوبٍ واحدٍ”.
وقد نقل جملة من العلماء الإجماع على تحريم صوم يوم العيد: منهم الطبري وابن المنذر وابن حزم والطحاوي والنووي وابن قدامة وغيرهم، وهو ما عليه المذاهب الأربعة.
وعلى ذلك: فمن اجتهد وأخطأ فلا إثم عليه ويلزمه لازم الخطأ، فإن أفطر في موضع يصام فيه قضى، وإن صام في وقت يحرم فيه الصيام استغفر وامتنع.
المفتي: د خالد نصر
أما من صام يوم العيد عمدًا وهو يعلم أنه عيد فهو آثم يلزمه التوبة من ذلك ولا كفارة عليه وذلك:
١- ما رواه أبو عُبَيدٍ مولى ابنِ أزهَرَ، قال: “شَهِدْتُ العيدَ مع عُمَرَ بن الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه فقال: هذان يومانِ نهى رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن صيامِهما: يومُ فِطْرِكم من صيامِكم، واليومُ الآخَرُ تأكلونَ فيه من نُسُكِكم”.
2- عن أبي سعيدٍ رَضِيَ اللهُ عنه قال: “نهى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن صومِ يومِ الفِطرِ والنَّحرِ، وعن الصَّمَّاءِ، وأن يحتبيَ الرَّجُلُ في ثَوبٍ واحدٍ”.
وقد نقل جملة من العلماء الإجماع على تحريم صوم يوم العيد: منهم الطبري وابن المنذر وابن حزم والطحاوي والنووي وابن قدامة وغيرهم، وهو ما عليه المذاهب الأربعة.
وعلى ذلك: فمن اجتهد وأخطأ فلا إثم عليه ويلزمه لازم الخطأ، فإن أفطر في موضع يصام فيه قضى، وإن صام في وقت يحرم فيه الصيام استغفر وامتنع.
المفتي: د خالد نصر